إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • عقب منح جائزة نوبل للسلام للسيدة كورينا ماتشادو، أعرب ترامب والبيت الأبيض عن استيائهما من قرار لجنة نوبل. ويرى الكاتب، من منظور انتقادي، أن هذا الحدث دليل على الطابع السياسي لجائزة نوبل للسلام، ويكتب ساخرًا أنه إذا كان معيار السلام هو أداء ترامب، فهو الأحق بها. ويسرد النص سياسات ترامب الداعمة للكيان الصهيوني ومشاركته في "إبادة شعب غزة"؛ بدءًا من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات الأمم المتحدة وتهديد محكمة لاهاي، وصولًا إلى قمع الاحتجاجات المناهضة للحرب والاعتراف باحتلال القدس ومرتفعات الجولان. ويخلص الكاتب إلى أن حقوق الإنسان والعدالة أصبحت شعارات فارغة في النظام العالمي الحالي، ولقد تم تشكيل نظام جديد يعتمد على مبدأ "الحق بالقوة". وفي النهاية، يتمنى الكاتب أن تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني وأن يُقضى على الظلم.

    الکاتب:
    حیدر غلامي
  • في العام الثاني من العدوان الصهيوني المستمر على غزة، يستذكر الكاتب الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، مؤكداً على طابعها الإبادي والدعم المباشر وغير المباشر للقوى الغربية وبعض الحكومات العربية. وفي معرض إشارته إلى الإحصائيات المروعة للشهداء والجرحى والمفقودين - معظمهم من النساء والأطفال - واستخدام العدو التجویع كسلاح لاإنساني، يُحذر الكاتب من أن تكرار هذه المآسي واستمرارها لا ينبغي أن يُسهّل الظلم ويُقلل من حساسية الإنسان الأخلاقية والإنسانية. ويؤكد الكاتب على المسؤولية الإنسانیة والإسلامیة تجاه هذه الجرائم، ويرى أن سبل الرد الفعال تتمثل في التنوير بشأن القضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية وإقامة صلاة الغائب علی الشهداء والدعاء من أجل استقرار الشعب الفلسطيني ونصره. ويختتم النص بالدعاء من أجل معرفة الحق واجتناب الباطل وإنقاذ المظلومين من شرور الظالمين.

    الکاتب:
    حیدر غلامي
  • في أعقاب العدوان الصهيوني على قطاع غزة والإبادة الجماعية غير المسبوقة التي تستمر حتى يومنا هذا، يتجنب بعض الناس، إدانة الصهاينة بشكل مباشر بمختلف التبریرات، بل ويعتبرونهم بمثابة المقاتلين الفلسطينيين. إن هذه المواقف تبرر بطريقة أو بأخرى جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة وتتجاهل الجرائم المستمرة التي يرتكبها النظام الصهيوني منذ أكثر من 80 عامًا.

    الکاتب:
    حیدر غلامي
  • لا شک أن رسول الله صلی الله علیه وسلم کان علی قمة الأخلاق وأن أفعاله وتصرفاته کانت تستند إلی تعالیم القرآن الکریم؛ إنه کان رحمة للبشریة ولیس عذابا ونقمة وبناء علی ما قال القرآن الکریم إن ملخص رسالته کانت رحمة ومحبة للبشر وللعالم: "وما أرسلناک إلا رحمة للعالمین". وکان یعیش بین الناس کأحد منهم یشارکهم في معاناتهم ویعز علیه ما یصیبهم یحاول من أجل إسعاد الناس بین عشیة وضحاها

    الکاتب:
    بقلم: حیدر غلامي